
يؤكّد السّيد أنّ الّلغة العربيّة نفسها محاربة من قبل اليهود, ويعمدون إلى تمييع معانيها, ونصوصها, ويحاربون الشّعر العربيّ, ويوضّح السّيد أنّما يُقدّم في المدارس الّلغوية المتحرّرة من الوزن, والقافية, والبحور, ممّا يسمونه بالشّعر الحرّ, والعمودي يساهم في ضرب الّلغة نفسها فيقول: (ولهذا فعلاً تجد أن اللغة العربية محاربة جداً من اليهود, حتى الشعر العربي يحاربونه, يحاربونه بطرق كثيرة تحت عنوان الحرية حتى في اللغة, الحرية من القيود هذه, قيود القافية, وقيود البحور والوزن, مثل الشعر العمودي الذي يسمونه الشعر الحر, شعر حر, متحرر من القافية, هذه ليست حريات) مديح القرآن الدرس الرابع.
ويضيف في نفس الدرس أنّ الّلغة العربيّة محاربة بشكل رهيب من قبل الغربيّين, ساعدهم على ذلك غياب الرّؤية والمنهجيّة الصحيحة عندنا في التعاطي مع الّلغة العربيّة, وتعلّمها, فيقول: (تجد اللغة العربية محاربة بشكل رهيب جدا من جانب الغربيين بشكل رهيب, طيب ونحن أيضا نأتي عندما لا يوجد منهجية تقوم على أساس إختيار ورؤية صحيحة, اللغة العربية مربوطة عندنا بالنحو, النحو عندنا من أعقد الأشياء على الطلاب, يتصور اللغة العربية يعني النحو, والنحو قد بدا ثقيل, نقول النحو هو واحد من فنون معرفة قواعد اللغة في النطق, وإلا فنحن أساساً ما قد عرفنا اللغة، اللغة تعال نقرأ نصوصها الشعر العربي, النثر العربي, مثل فقرات في [نهج البلاغة], وترجع إلى القرآن الكريم أهم مرجع عربي, بل هو موثق يوثق أيضاً القرآن الكريم, فيه توثيق أيضاً للنصوص العربية)
اقراء المزيد